أوصت لجنة عمداء كليات الطب بجامعات المملكة، بإعداد دراسة مسحية تفصيلية لتشخيص الفجوة في أعداد أعضاء هيئة التدريس السعوديين في التخصصات الطبية الأساسية.
وشملت التوصية الصادرة من الاجتماع الـ٣٨ للجنة، الذي استضافته جامعة الطائف، استطلاع آراء الكليات حول الحلول المناسبة لسد الفجوة، وعقد ورشة عمل لتحليل الوضع الحالي مبني على نتائج الدراسة، وتقويم التجارب العالمية في هذا المجال.
كما أوصت في اجتماعها، الذي شارك فيه ٣٤ عميداً، بتفعيل مشروع بناء بنك أسئلة وطني لكليات الطب، مبني على الإطار الوطني لمواصفات خريجي كليات الطب (Saudi Meds Framework)، والتركيز على بناء المعايير الضابطة للجودة (Blue printing)، وإعداد القواعد المنظمة والخطة التنفيذية المناسبة.
وأقرّ المشاركون في الاجتماع كذلك توصية تدعو إلى مراجعة اللائحة المنظمة لعمل اللجنة وتحديثها لاعتمادها في اجتماعها المقبل، فيما استعرضوا المرحلة الثالثة لوثيقة مواصفات وكفايات خريجي كلية الطب في المملكة والمتعلقة بالكفاءات في مرحلة الامتياز.
وقدمت كلية الطب بجامعة الطائف خلال الاجتماع، عرضاً لبرنامج التحول البرامجي، وتقريراً عن دراسة حول توافق مخرجات برنامج كلية الطب مع مشروع كفايات خريجي كليات الطب في المملكة، ومشروع سمات خريجي جامعة الطائف، وعرض آخر عن المعامل الافتراضية بكلية الطب، والتي تعد من أحدث وسائل التعليم للمهارات العملية.
وناقشت اللجنة بقية الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، ومنها اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم ووزارة الدفاع، ومتابعة مستجدات الاستعداد لمؤتمر التعليم الطبي (SIMEC 2018)، ويوم المهنة الطبي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأخيراً تقديم فريق الأبحاث الطبي (Road of Change).
وأكدت عميد كلية الطب بجامعة الطائف الدكتورة دلال نمنقاني، أن الموضوعات التي ناقشتها اللجنة ركزت على قضايا حيوية ومهمة في مجال التعليم الطبي في المملكة، وتعكس أهداف اللجنة المتمثلة في تبادل التجارب والخبرات والممارسات الناجحة على جميع مستويات التعليم الطبي في المملكة، وتوحيد الجهود والتعاون في القضايا الأكاديمية والإدارية المشتركة، وتشجيع ودعم البحوث الطبية المشتركة، وتطوير المناهج والمقررات الدراسية.
وأشادت بالنقاش التفاعلي بين الأعضاء حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وبإدارة رئيس اللجنة عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود الأحول للاجتماع، وبإسهامات جميع العمداء المشاركين، وما قدموه من آراء ومقترحات تهدف إلى تطوير العمل في كليات الطب، وتطوير قدرات وكفايات خريجيها.
وشكر رئيس اللجنة ونائبه وأمين اللجنة والأعضاء جامعة الطائف على الاستضافة وحسن التنظيم، وأعربوا عن تطلع جميع كليات الطب إلى تنفيذ التوصيات لتحقيق الهدف المنشود منها، المتمثل في تحسين جودة الخريجين من أطباء المستقبل.
وتعد لجنة عمداء الطب بمثابة بيت خبرة بالنسبة لوزارة التعليم فيما يخص مسائل التعليم الطبي، وأنجزت اللجنة في الفترة الماضية اللائحة الموحدة لأطباء الامتياز، وبنكاً للأسئلة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومشروع كفايات التعليم (SaudiMed)، ويمثل الجدارات الأساسية للتعليم والتعلم في الطب، وقد اعتمدته هيئة الاعتماد الوطني أساسا ومرجعا لجميع كليات الطب في المملكة.
كما أنجزت اللجنة أيضاً خطة إستراتيجية موسعة لتطوير التعليم الطبي والرعاية الصحية بالمملكة، إضافة إلى التعاون البيني والتنسيق مع كل من وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصّات الصحية فيما يخص المواضيع ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن إشرافها على يوم المهنة الطبي سنوياً، وكذلك تشرف على تنظيم المؤتمر الدولي السعودي للتعليم الطبي (SIMEC) كل سنتين، بالتنسيق مع الجمعية السعودية للتعليم الطبي.
وشملت التوصية الصادرة من الاجتماع الـ٣٨ للجنة، الذي استضافته جامعة الطائف، استطلاع آراء الكليات حول الحلول المناسبة لسد الفجوة، وعقد ورشة عمل لتحليل الوضع الحالي مبني على نتائج الدراسة، وتقويم التجارب العالمية في هذا المجال.
كما أوصت في اجتماعها، الذي شارك فيه ٣٤ عميداً، بتفعيل مشروع بناء بنك أسئلة وطني لكليات الطب، مبني على الإطار الوطني لمواصفات خريجي كليات الطب (Saudi Meds Framework)، والتركيز على بناء المعايير الضابطة للجودة (Blue printing)، وإعداد القواعد المنظمة والخطة التنفيذية المناسبة.
وأقرّ المشاركون في الاجتماع كذلك توصية تدعو إلى مراجعة اللائحة المنظمة لعمل اللجنة وتحديثها لاعتمادها في اجتماعها المقبل، فيما استعرضوا المرحلة الثالثة لوثيقة مواصفات وكفايات خريجي كلية الطب في المملكة والمتعلقة بالكفاءات في مرحلة الامتياز.
وقدمت كلية الطب بجامعة الطائف خلال الاجتماع، عرضاً لبرنامج التحول البرامجي، وتقريراً عن دراسة حول توافق مخرجات برنامج كلية الطب مع مشروع كفايات خريجي كليات الطب في المملكة، ومشروع سمات خريجي جامعة الطائف، وعرض آخر عن المعامل الافتراضية بكلية الطب، والتي تعد من أحدث وسائل التعليم للمهارات العملية.
وناقشت اللجنة بقية الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، ومنها اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم ووزارة الدفاع، ومتابعة مستجدات الاستعداد لمؤتمر التعليم الطبي (SIMEC 2018)، ويوم المهنة الطبي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأخيراً تقديم فريق الأبحاث الطبي (Road of Change).
وأكدت عميد كلية الطب بجامعة الطائف الدكتورة دلال نمنقاني، أن الموضوعات التي ناقشتها اللجنة ركزت على قضايا حيوية ومهمة في مجال التعليم الطبي في المملكة، وتعكس أهداف اللجنة المتمثلة في تبادل التجارب والخبرات والممارسات الناجحة على جميع مستويات التعليم الطبي في المملكة، وتوحيد الجهود والتعاون في القضايا الأكاديمية والإدارية المشتركة، وتشجيع ودعم البحوث الطبية المشتركة، وتطوير المناهج والمقررات الدراسية.
وأشادت بالنقاش التفاعلي بين الأعضاء حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وبإدارة رئيس اللجنة عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود الأحول للاجتماع، وبإسهامات جميع العمداء المشاركين، وما قدموه من آراء ومقترحات تهدف إلى تطوير العمل في كليات الطب، وتطوير قدرات وكفايات خريجيها.
وشكر رئيس اللجنة ونائبه وأمين اللجنة والأعضاء جامعة الطائف على الاستضافة وحسن التنظيم، وأعربوا عن تطلع جميع كليات الطب إلى تنفيذ التوصيات لتحقيق الهدف المنشود منها، المتمثل في تحسين جودة الخريجين من أطباء المستقبل.
وتعد لجنة عمداء الطب بمثابة بيت خبرة بالنسبة لوزارة التعليم فيما يخص مسائل التعليم الطبي، وأنجزت اللجنة في الفترة الماضية اللائحة الموحدة لأطباء الامتياز، وبنكاً للأسئلة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومشروع كفايات التعليم (SaudiMed)، ويمثل الجدارات الأساسية للتعليم والتعلم في الطب، وقد اعتمدته هيئة الاعتماد الوطني أساسا ومرجعا لجميع كليات الطب في المملكة.
كما أنجزت اللجنة أيضاً خطة إستراتيجية موسعة لتطوير التعليم الطبي والرعاية الصحية بالمملكة، إضافة إلى التعاون البيني والتنسيق مع كل من وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصّات الصحية فيما يخص المواضيع ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن إشرافها على يوم المهنة الطبي سنوياً، وكذلك تشرف على تنظيم المؤتمر الدولي السعودي للتعليم الطبي (SIMEC) كل سنتين، بالتنسيق مع الجمعية السعودية للتعليم الطبي.